دماؤه الطاهرة؛ خضبت رمال سيناء الحبيبة في حرب العزة والكرامة التي انطلقت إشارتها في السادس من أكتوبر من عام 1973- العاشر من رمضان 1393
وفقا لإشارات التبليغ من الوحدات الفرعية التابعة للجيش، أصبح محمد حسين أول شهيد في حرب أكتوبر المجيدة، عقب عبوره مع قوات الجيش الثالث الميداني لخط بارليف، بعدما انتظر 4 أيام كاملة أمام الضفة الغربية للقناة للبدء في تنفيذ خطة العبور.
وكان يوم استشهاده هو يوم العبور ذاته 6 أكتوبر 1973، فالشهيد كان أول العابرين مع قوات الجيش الثالث الميداني لخط بارليف.
واستشهد «حسين» بمنطقة التمساح في سيناء، يوم السبت العاشر من رمضان الموافق 6 أكتوبر 1973عن عمر ناهز الـ29 عامًا، وهو أول الجنود الذين منحوا نجمة سيناء، وكانت آخر إشارة بعث بها إلى قائده: «العدو يا أفندم على بعد 10 أمتار».
وفيما يتعلق بكيفية استشهاده يقول عبد الحميد حسين شقيق الشهيد: «كان هناك لغم ضرب في المدرعة التي كان يركبها فانقلبت به في مياه القناة مع زملائه، ولكن أخي استشهد على الفور، وصديقه نجا واستطاع الصعود، وأثناء ذهابه إلى الكتيبة تم استهدافه من قبل العدو الصهيوني واستشهد هو الآخر».
ولد الشهيد عام 1964 قرية سنديون بمحافظة القليوبية، وكان والده يعمل مزارعًا، وفي عام 1968 حصل على بكالوريوس الزراعة جامعة الزقازيق، ودرس في معهد قويسنا الديني، ثم عمل بعد تخرجه باحثًا اجتماعيًا في الوحدة المحلية بمركز طوخ في محافظة القليوبية.
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب القوات المسلحة بعد منح اسمه قلادة تاميكوم من الطبقة الماسية اعتبارا من 20-4-2021