هو طبيب و عالم من علماء الاثار المصرية القديمة والآثار القبطية ,كما كان أستاذا للتشريح بكلية الفنون الجميلة بجامعه حلوان وكذا معهد السينما، واستاذا بمعهد الدراسات القبطية ومحاضرا . حصل علي الميدالية البرونزية للفنون الجميلة 1956 - لشباب الجامعات بالاسكندريه و الميدالية الفضية «الجائزة الأولى لنماذج الطائرات النفاثة» لنادي نماذج الطائرات الملكي عام 1950 (ونشر عن الفائز في مقاله بجريده الأهرام) و «نوط التقدير» من الندوة القومية الأولى لتاريخ العلوم عند العرب- جامعه بغداد - العراق فبراير 1989
من ابحاثه في علم الاثار الكشف عن نموذج الطائرة المصرية القديمة والذي أعلن عام 1972 و البحث عن الغرفة السرية لدفن خوفو عام 1967 و بحث رائد عن ادوات الجراحة المصرية والكشف عن آلة التربنة وجراحة المخ في مصر القديمة و الكشف عن وجود غرف وفراغات جديدة تحت وامام تمثال أبو الهول الكبير بالجيزة.
وقد كتب العديد من المقالات التي نشرتها له جريدة وطني الاسبوعية في مصر، كما كان من كتاب الموسوعات العلمية ومنها موسوعة من تراث القبط التي نشرت في ستة مجلدات عام 2005. ثم كشفه عن موقع كنيسة تل اتريب بدلتا مصر. وقد كتب أيضا عن سر التحنيط عند الفراعنة وكيفية علاج المومياوات المصرية المعرضة للتلف ومن ابحاثه الهامة أيضا بحثه عن غرف وفراغات تحت أبو الهول الكبير بهضبة الاهرام
و في مجال الطب : كان رائدا من رواد الطب المكمل في مصر وكان من أوائل من درسوا العلاج بالهوموباثي أو العلاج بالمثلية ويظهر هذا من مذكراته العلمية التي تعود لعام 1962، وقد قان بتطوير اسالوب ونحضير الادوية في علم الهوموباثي بحيث أن التحضيرا التي قام بها كانت تخلو تقريبا من المواد الكيميائية وكان يعتبرها من اكتشافات القرن الواحد والعشرون، كما أنه كان من أوائل الاطباء الذي مارسوا العلاج بالإبر الصينية في مصر عام 1970، وكان أيضا من رواد العمل في علم الموجة الذاتية في مصر والعالم، وفي عام 1967 اجري تجارب علي بذور النباتات التي وضعها داخل الهرم الأكبر ثم قام بزراعتها ليثبت تاثير الشكل الهرمي المتميز علي الخلايا الحية وقد اثبت ان المجسمات الهندسية في إمكانها ان تؤثر علي الخلايا الحية وذلك في بحث مسجل في وزراة البحث العلمي في مصر. كما قام بتصحيح مخطوط طبي عربي وكان أول من كتب مخطوط طبي عن ادوات الجراحة في مصر القديمة. كما كان أول من كشف عن آلة التربنة البرونزية التي تستخدم في جراحة المخ عند الفراعنة
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب العلماء - اعتبارا من 2-6-2023 بعد منح اسمه قلادة تاميكوم من الذهبية