
هي أول امرأة مصرية علي الاطلاق تحصل على إجازة الطيران في عام 1933, وكان رقمها 34 في مسلسل الطيارين المصريين أي لم يتخرج قبلها على مستوى المملكة المصرية سوى 33 طيارًا فقط جميعهم من الرجال، وبذلك تصبح أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة. و علاوة على ذلك، في عامها السادس والعشرين تعد لطفية أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة و الإسكندرية، و ثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة؛ إذ تمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع مستر كارول، كبير معلمى الطيران بالمدرسة في مطار الماظة، فتعلمت في 67 يومًا. وقد تلقت الصحافة الدعوة لحضور الاختبار العملى لأول طيارة «كابتن» مصرية في أكتوبر 1933.
منحتها سويسرا جنسيتها تكريمًا لها، وتوفيت عن عمر يناهز الخامسة و التسعين في القاهرة عام 2002
في عام 1996 تم إنتاج فيلم وثائقي تناول قصة كفاح لطفية النادى بعنوان «الإقلاع من الرمل»، من إخراج وجيه جورج و في هذا الفيلم سُئلت عن السبب الحقيقى وراء رغبتها في الطيران، فقالت أنها كانت تريد أن تكون حرة حصل الفيلم على الجائزة الأولى للمجلس الأعلى للثقافة في سويسرا، وفي 2014 أحتفى جوجل في نسخته العربية بوضع صورتها على صفحته الرئيسية في ذكرى مولدها.
ادرجت في قائمة الشرف الوطني المصري - باب المتفوقين و الموهوبين في 20/7/2015 ... بعد حصولها علي قلادة تاميكوم من الطبقة الماسية