ولدت سنة 1919م بقرية من قري مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية , حرص والدها الدكتور سيد شكري علي تعليمها و دعمها حتي تخرجت من الجامعه الامريكيه عام 1942 , وبعد تخرجها بدأت تهتم بالاعمال الخيرية كمتطوعة وفى سنه 1951م تزوجت من أحمد حسين باشا، وبدأت هى وزوجها رحلة الكفاح الاجتماعى وحاولت هى وزوجها التعرف على أحوال الفلاحين ومشاكلهم ومحاولة حلها وقبل الثورة بساعات سافرت مع زوجها الى جزر الكريبى والمكسيك كخبيرة اجتماعية وقامت بالقاء بكثير من المحاضرات كأول محاضرة عربية ،ولاقت كثير من الصعوبات وبعد قيام الثورة -التى وصفتها بالمفاجأة السارة عادت عزيزة وزوجها الى القاهرة ولنضال زوجها قبل الثورة ووقوفه الى جانب الفلاح البسيط من أبناء الشعب المصري عينه الرئيس عبد الناصر وزيرا للشؤن الاجتماعية ،وفى عام 1954م سافرت عزيزة ضمن وفد مصري لدى الامم المتحدة فكانت بذلك أول سيدة عربية تمثل مصر دبلوماسيا ولعبت دور كبير هى وزوجها فى تدعيم العلاقات الامريكية المصريه و و ظلت تعمل في الامم المتحده لوقت طويل حتي عادت الي الوطن مجددا و قادت الكثير من الحروب الاجتماعية التى كانت غريبة على الشعب المصرى فى ذاك الوقت مثل تنظيم الاسرة وإنشاء حضانة للاطفال فى الريف و غيرها , حتي اصبحت رمزا للسيده المصريه الناجحه و اصبحت مثلا متداولا (السفيره عزيزه) .. و حمل احد الافلام المصرية نفس الاسم ..
ادرجت في قائمة الشرف الوطني المصري - باب الرواد و المتميزين اعتبارا من 24/7/2020 بعد منح اسمها قلادة تاميكوم من الطبقه الذهبية