فنان , ولد في3 مارس عام 1948م ، تخرج من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1971م, مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد ولكنه ترك التدريس في وقت لاحق.
بدأ “محمد صبحي” العمل ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام كبار مشاهير الفن أمثال “فؤاد المهندس” و”حسن يوسف” و”محمد عوض” و”محمد نجم”، علي الرغم من صغر الأدوار التي قام بها حيث لا يتعدى ظهوره على المسرح 5 دقائق إلا انه تمكن من الحصول على إعجاب المشاهدين والعاملين معه بموهبته التي لم يستطع أحد أن ينكرها عليه.
جاءت الفرصة الحقيقية للفنان “محمد صبحي” من خلال مسرحية” انتهى الدرس يا غبي” عام 1975م، والتي قدم بها أجمل أدواره مما أهله لاقتحام عالم السينما من خلال فيلم “الكرنك”، ثم توالت بعد ذلك أعماله المسرحية والسينمائية والتليفزيونية الهادفة والتي قدم معظمها مع توأمه الفني المؤلف “لينين الرملي”.قام الفنان “صبحي” بالتعاون مع صديقه لينين الرملي بتأسيس فرقة “أستوديو 80” في عام 1980م، ونجح الثنائي “لينين” ككاتب و”صبحي” كممثل ومخرج في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مما جعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها “الجوكر”، “أنت حر”، “الهمجي”، “البغبغان”، “تخاريف”.عُرف “صبحي” بالإصرار والعزيمة، فبالرغم من الضغوط التي تعرض لها لتناوله السياسة في أعماله إلا أنه لم يسمح بالحجر علي فكره أو بتر إبداعه الفني طالما كان إبداعه مسئولاً وأمينًا، كما وصفه بعض المسرحيين بالقائد العسكري أو الدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغًا فيها .
قد كًُتب اسم محمد صبحي في أشهر موسوعة عالمية “الموسوعة البريطانية جينيس” كأحسن ممثل قدم شخصية “هاملت” بأسلوب مميز ومن منظور عصري جديد، كما حصل على جائزة تقديراً لدوره في إثراء الدراما.من أبرز أعماله: “أبناء الصمت” و”وبالوالدين إحسانا” و”أنكل زيزو حبيبي” و”العبقري خمسة” و”هنا القاهرة” و”فارس بلا جواد” و”رحلة المليون” و”عائلة ونيس” و”أنا و هؤلاء” و”عايش في الغيبوبة”.
بدأ دورا تنمويا جديدا من خلال دعم العشوائيات من خلال مؤسسة اهليه انشئت لدعم الوطن
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب المبدعين بعد منحه قلادة تاميكوم من الطبقه الذهبية في 6/4/2016