مقاتل صاعقة مصري التحق بالقوات المسلحة عام 1965 و حتي 1974 ،بالكتيبة 83 صاعقة اشترك بمعارك عديدة خلف خطوط العدو كان اشهرها اعماله في عملية السبت الحزين في 30 مايو 1970 و التي اطلقت عليها هذا الاسم جولدا مائير شخصيا لفداحة خسائر اسرائيل في هذا اليوم علي يد كمينين من المشاة و الصاعقة ، كان قوام قوة الصاعقة 12 فرد فقط من بينهم هذا البطل حيث تعاملوا مع قوة تفوقهم 8 مرات علي الاقل في العدد و التسليح و استطاعوا تدمير اغلابها و لاذ القلة الباقية بالفرار ، و عادوا باسيرين ؛ استطاع احدهما فك وثاقه و القفز في مياه القناة الا ان المقاتل خليفه متري اصر ان يحضره مرة اخري .... و استطاع ان يقطع عليه طريق العودة و يحكم وثاقه و يعود به سباحة مرة اخري .....ثم فوجىء انه مصاب بثلاث رصاصات تحت الابط لم يشعر بها الا بعد انتهاء العملية حيث سقط مغشيا عليه بعد ان تاكد انه ادي هو و زملاءه الاداء الاسمي .... يذكر ايضا ان الخسائر الاسرائلية فاقت المئة جندي ... اعترفت اسرائيل بـ 38 جندي فقط ... تم تكريمه ان ذاك من المشير احمد اسماعيل و واصل العمليات و القتال مع الكتيبة حتي تحرير الارض و انتصارات السادس من اكتوبر 1973.
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري باب القوات المسلحة بعد منحه قلادة تاميكوم من الطبقة الذهبية اعتبارا من 17/7/2016