احد الأبطال الكبار من قوة لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية , و احد ابطال عمليات اغارة الضفادع البشرية على ميناء ايلات البحرى , و هي ليست عملية واحدة بل عدة عمليات هجومية على ميناء ايلات , شارك هو فى عمليتين منها , كان اولها فى 15 نوفمبر 1969 و فيها استشهد زميله الرقيب محمد فوزى البرقوقى و الذى استشهد نتيجة تسمم اكسجين "و ليس نتيجة هجوم جنود العدو بالعبوات الناسفة كما ظهر فى فيلم "الطريق الى ايلات " , لقد تحدى البطل القدرات البشرية و خالف الربان نبيل تعليمات السلامة و الامان و اصر الا يترك جثة رفيقه الشهيد لسببين , اولا انسانيا كزميله و صديقه فى نفس عمره "حيث كان كلاهما عمره 21 عاما " , و استراتيجيا ليحرم العدو من فرصة المتاجرة بجثمان الشهيد و استغلاله اعلاميا , فاصر الا يترك جثمان زميله قط "رغم الاجهاد السابق فى اداء العملية بعد مسافات من السير بين الجبال للوصول لنقطة الانطلاق , و السباحة 6 كم ذهابا الى موقع الاهداف " و عاد بجثمان زميله لمسافة 14 كم و وصل الى الشاطىء بعد 6 ساعات من عودة زملاءه بعدما نجحوا فى عمليتهم الفدائية الجريئة و دمروا سفن العدو.
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب القوات المسلحة بعد منحه قلادة تاميكوم من الطبقه الماسية اعتبارا من 23/10/2016