المقدم حسني حماد هو أحد شهداء معركة شدوان، أسشتهد عن 26 عاما، ولد في 5 فبراير 1924 متزوج وله ولدان تخرج من الكلية البحرية في أغسطس 1952، وعمل في لواء لنشات الطوربيد منذ تخرجه وأشترك في المعارك البحرية أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 حصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية وسافر في بعثة دراسية للإتحاد السوفيتي وعاد ليعمل في نفس فرع تخصصه بلواء لنشات الطوربيد حتى استشهد في معركة شدوان.
حصل البطل الشهيد حسنى حماد على رتبة الملازم ثان عام 1952 والتحق بلواء لنشات الطوربيد وهناك وقعت عيناه لأول مره على مثله الأعلى البطل جلال دسوقي لكن لقاؤهما لم يطل فقد أستشهد البطل دسوقي في معركة بحرية عام 1956 وظل المثل العلى يعيش في ذهن حسني حماد وذلك ومن خلال المعارك التى خاضها أيام العدوان الثلاثي عام 1956 أكتسب وجهه لونا من الصرامة والجدية حتى أصبح يخيل لمن لا يعرفه أن تقطيبه جبينه هي أثر جرح غائر بين عينيه، كان أمله الوحيد أن يموت خلال معركه وفوق لنش طوربيد. , و حدث له ما اراد حيث استشهد بطلا في معركة شدوان ضد العدو الاسرائيلي الذي حاول احتلال الجزيرة الصخيرة "شدوان" التي تقع في مدخل خليج السويس و استشهد بطلا شامخا
يعتبر احد كبار شهداء القوات البحرية علي مر عصورها و اطلق اسمه علي القاعة الرئيسية لاكبر قاعدة بحرية مصرية و هي قاعدة البحر الاحمر البحرية
احتشد نصف مليون مواطن من أرجاء الإسكندرية لوداع الشهيد مقدم بحرى «حسنى محمد حماد» فى 25 يناير، و عبر مشهد جنازته عن الوفاء لبطولته.. تصفه الأهرام قائلة: «أحاط نصف مليون مواطن ملأوا محطتى الرمل وسعد زغلول بنعش الشهيد الذى تحمله عربة مدفع، يحاولون رفع جثمانه الطاهر، ويرددون فى صوت واحد مشحون بالإصرار كلمات «بلادى، بلادى» ونشيد «الله أكبر»، وتنطلق حناجرهم هاتفة: «عرضى، أرضى، بلدى»، وقطعت المسافة من محطة الرمل إلى مسجد النبى دانيال فى ساعة بالرغم من أنها لا تزيد على كيلومتر، وكان فى مقدمة الذين يتلقون العزاء محافظ الإسكندرية أحمد كامل مندوبا عن الرئيس، واللواء بحرى محمود عبدالرحمن فهمى قائد القوات البحرية».
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب القوات المسلحة اعتبار من 1/5/2022 بعد منح اسمه قلادة تاميكوم من الطبقة الماسية