هو اسطوره القوات الجويه المصرية هو الطيار وقائد السرب الثاني في سلاح الجو المصري وأحد أبطال حرب 1948 الذي استشهد في 19 أكتوبر 1948
في 17 يناير 1940 بعمر 22 عاما انضم للسرب 5 في القوات الجوية المصرية الذي كان يستخدم طائرات طراز Gladiators ثم عمل علي طائرات Hurricane Mk.IIc وتلي ذلك Spitfire وفي النهاية Sea Fury ،
اشترك في الحرب العالمية الثانية في مطلع صيف عام 1943 ، ويعتقد ان الانجليز وضعوه علي قائمة المشتبه في كونهم مخربين
تولي قيادة السرب الثاني في القوات الجوية المصرية بداية من 22 مايو 1948 ، كان أحد الطيارين الممتازين في حرب 1948 وأكثر الطياريين المصريين اسقاطا للطائرات في هذه الحرب وكان يقود طيارة هوكر فيري Hawker Fury.
صاحب الاثنين وسبعين طلعة عمليات وهو اول طيار عربي ومصري يسقط طائرة إسرائيلية .
هو اول طيار مصري يسقط طائرة في التاريخ وكان ذلك بتاريخ الرابع من يونية 1948. ،
الاسقاط الثاني في 7 يونية 1948 باستخدام المدفع نفسه اسقط المرة طائرة من طراز اوستر جي 1 ، وبعدها توالت الاسقاطات المصرية للطائرات الإسرائيلية وحقق السوريين اسقاطهم الاول أيضا في هذه الحرب ،
طار النموذج المبدئى ( prototype) للطائره Hawker Fury الذى تم تعديله بالايدى المصرية الخبيره من مطار ألماظة الحربي إلى قاعده العريش في شمال شرق سيناء لتنضم إلى سرب طائرات سبيت فاير المصري , و كان قائد السرب هو البطل محمد عبد الحميد أبو زيد , و كان رحمه الله هو الطيار الوحيد المسموح له بقيادتها و حملت هذه الطائرة الرقم المسلسل 701 في سلاح الجو الملكى المصري وفي 19 أكتوبر 1948 - التاريخ قد يكون غير صحيح لاختلافه مع رواية البطل عبد المنعم خليل والعكس قد يكون صحيحا - ، حقق عبد الحميد أبو زيد الاسقاط الثالث ضد طائرة من نوع .
ومن عملياته:
قاد عبد الحميد أبو زيد على نادي إسرائيلي كبير شمال تل أبيب و كان مكتظا باليهود لأن الهجوم كان يوم اجازتهم السبت , و كانت هذه الغارة الناجحة ردا على غارات الطائرات الإسرائيلية التي قصفت فيها قطارا مصريا في محطة العريش و كان يحمل الجرحى , و بعد غارتنا على النادي و ما أنزلناه بهم من خسائر توقفت الطائرات الإسرائيلية عن مهاجمة القطارات المصرية المحملة بالجرحى .
في 4 يوينو 1948 أقلع بإحدى طائرات القتال من مطار مطار العريش (نقيب طيار) محمد عبدالحميد أبو زيد الذي لحماية السفن المصرية وكان يحلق بطائرة من نوع Hawker Fury واسقط البطل يومها اول طائرة إسرائيلية من طراز Argus باستخدام مدفع طائرته العشرين مم[1] ، [3].[4][5]
في 7 يونيو 1948 أسقط طائرة أوستر جي- 1 Auster J-1 .
في 19 أكتوبر 1948 أسقط طائرة بوفايتر Beaufighter .
وقد خاض العديد من المعارك الجوية وقام بالعديد من الطلعات الجويةتم تسجيلها على طائرة له (في إحدى الصور) قام بغارات حتي تاريخ هذه الصورة لثمانية مدن ومستعمرات إسرائيلية منها تل ابيب التي قصفها حتي تاريخ التقاط الصورة وهو للاسف غير معروف 6 مرات ، وبلغ عدد مرات القصف التي قام بها 37 مرة ، والصورة بها بيانات لتدميرات اخري لايمكن الجزم بمدلولها
تم إعتباره في عداد المفقودين في 19 أكتوبر 1948 بعد عدم عودة طائرته من إحدى مهامها. والروايات الإسرائيلية تزعم غرقه في البحر.
تم تكريمه بعد ثورة 1952 بإطلاق إسمه على:
إحدى قرى مديرية التحرير (مصر) المعروفة بإسم عبد الحميد أبو زيد (قرية).
شارع قائد اسراب محمد أبو زيد بميامي بالإسكندرية
من كتاب اللواء عبد المنعم خليل ذكر ابوزيد تكرر في مناسبتين
الاولي في صفحة 29 " أما عن القوات الجوية او سلاح الطيران الملكي ، فقد كنا نفخر ببعض طيارينا الممتازين بطائراتهم سبيت فاير ، منهم الطيار أبو زيد وكان أملنا فيهم كبير وخاصة بعدما اذيع أن الطيران المصري استمر بقصف تل ابيب عدة مرات يوميا ، وأن صفارات الانذار انطلقت بها اكثر من عشرة مرات في اليوم وكانت بعض الاغارات تحدث فجأة ثم تطلق صفارات الانذار ذعرا !! " .
بينما كانت الثانية في صفحة 35 " وفي صباح اليوم التالي ليوم 16 أكتوبر 1948 هاجمت غزة من اتجاة البحر ثلاث مدرعات يهودية ، وحدث اشتباك بحري بين بعض السفن الإسرائيلية ومدفعيتنا الساحلية واشتركت طائراتنا في القتال وعلي رأسها طائرة قائد السرب أبو زيد الفيتوري كما كنا نسميه ، وانقض بها علي باخرة يهودية واغرقها وتمكن من اسقاط طائرة إسرائيلية في معركة جوية ولكنه ذهب هذه المرة ولم يعد .... رحمه الله فقد كان بطلا .... " .
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري ... باب القوات المسلحه ... بعد منحه القلاده من الطبقة الماسية في 5/7/2015
-----------------------------------------
في هذا الفيديو النادر عن العدد الحربي الأول لجريدة مصر الناطقة و الذي يستعرض آداء الجيش المصري في حرب 48 .... يظهر البطل الشهيد عبدالحميد أبوزيد في الفيديو مع زملائه و قادته عند الثانية رقم 55 بعد الدقيقة الثالثة ، ثم تراه مرة أخرى بطائرته بعد العودة من أحد الغارات في الثانية رقم 30 بعد الدقيقة السابعة للفيديو .