طيار مقاتل على "ميج-17" في السرب 62 تحت قيادة النقيب محمد ذكي عكاشة بقاعدة المنصورة الجوية و المعروف عن طلال سعد الله أنه خفيف الدم و صاحب ضحكة لا تفارق وجهه أبدا
في يوم 21 أبريل عام 1970 صدرت له الأوامر بالقيام بطلعة جوية لقصف مواقع لصواريخ هوك اسرائيلية للدفاع الجوي وبعد أن استدار بطائرته ليعود لقاعدته بعد انهاء مهمته أصيبت ولم يكن أمامه إلا أن يقفز بالمظلة .. ولكنه قرر انه لا مفر من الموت والاستشهاد داخل طائرته والنيران مشتعلة بها ولم يفقد البطل أعصابه واتخذ قرارا سريعا وكان يدرك أهمية هذا القرار لو نجح في تنفيذه .. كان القرار أن يندفع بطائرته إلى موقع صواريخ آخر وتدميره .. وسيطر طلال على أعصابة والنار تكاد تلتهم كل جزء من أجزاء الطائرة وفتح اللاسلكي وقال للقاعدة : ( أنا في الطريق إلى قاعدة الصواريخ .. وداعا ) .. واتجه ناحية الهدف الجديد واندفع بطائرته بأقصى سرعة وهى أشبه بقطعة من اللهب إلى قاعدة الصواريخ هوك وهوت طائرته فوقها بين ذعر جنود العدو ودهشتهم أباد كل من فى الموقع من افراد و معدات و استشهد ..
وهنا أطلق عليه الطيار الكاميكازي تشبيها له بالطيارين الانتحاريين في الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب القوات المسلحة في 25/4/2014 بعد منحه القلاده من الطبقه الماسية