الباب: الأدباء و المفكرون (قلادة تاميكوم من الطبقة الفضية)
الزيارات: 2273
egypt الكود الالكتروني:  628
maher
ولد في مدينة طهطا (محافظة سوهاج - جنوبي مصر)، وتوفي في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة.
عاش في مصر وسورية ولبنان والعراق والمملكة العربية السعودية.
حفظ القرآن الكريم على والده، ثم أنهى تعليمه الابتدائي، وحصل على شهادة الثقافة والتوجيهية عام 1937، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1949 - 1950.
عمل موظفًا بمستشفى قصر العيني بالقاهرة، ثم مدرسًا للجغرافيا بالمدارس الخاصة، ثم صحافيًا وكاتبًا بجريدة الجمهورية، فمستشارًا بالإذاعة الكويتية لمدة تسع سنوات (78 - 1987).
كان عضوًا في عدة جمعيات ونقابات، منها: جمعية المؤلفين والملحنين - جمعية الأدباء - اتحاد الكُتّاب المصريين - نقابة الصحافيين، كما كان عضوًا سابقًا بجماعة الإخوان المسلمين، ثم بالاتحاد الاشتراكي العربي.
أسهم في تأسيس إذاعة صوت العرب (1953)، وتأسيس جريدة الجمهورية (1953)، وامتد نشاطه إلى خارج مصر، فعمل في بعض الدول العربية، وأسهم في بعض مشروعاتها الثقافية، فضلاً عن آثاره الدرامية في الإذاعة المصرية والسينما والتلفزيون.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد منشورة في مجلة «اليقظة العربية»، منها قصيدة: «نبي السلام»، وله شعر كثير مدوُّن في كراساته وأوراقه بحوزة ابنه.
الأعمال الأخرى:
- أسهم مع توفيق الحكيم وعبدالرحمن الشرقاوي وعبدالحميد جودة السحار في كتابة السيناريو والحوار لفيلم (الرسالة) العالمي، من إخراج مصطفى العقاد، كما كتب السيناريو لفيلم (الكهف) من إخراج حسام الدين مصطفى، وله عدد من البرامج الإذاعية التي كان يعدها دراميًا وتذاع مسلسلة، منها: «أحسن القصص - أمة القرآن - رجال حول الرسول () - قصة الخلق - النبي في الميدان - سيرة ابن هشام - البخلاء»، وله دراستان، هما: «مسلم يقرأ الميثاق - الإمكانات الدرامية في القرآن الكريم».
تنوّع إنتاجه الشعري بين القصيدة العمودية والأناشيد التي كتبها بالفصحى ولحنت للإذاعات العربية، كما تتنوع معانيه بين الدينية والوطنية، وتحمل في طياتها نزوعاته بين الأصالة والتجديد، وربما تجسد مفهومه الفكري الذي نستشفه من الجمع بين انتماءين: الأول أصولي «الإخوان المسلمين» والثاني طليعي «الاتحاد الاشتراكي». له قصيدة في رثاء الزعيم الهندي غاندي، تقوم على الوحدة الموضوعية، 
وتحقق إيقاعها الداخلي عبر قيم بلاغية غير تقليدية، ولغة سلسة موحية، كما أن أغانيه المكتوبة بالفصحى تعكس نزعته الوطنية الدينية واعتزازه بتاريخ أمته، وفيها يعيد توزيع إيقاعاته (تفعيلاته) بما يناسب الأداء الجماعي وأساليب الإنشاد.
حصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى من الزعيم جمال عبدالناصر عام 1965، كما حصل على جائزة اتحاد كُتّاب مصر عن أفضل قصيدة بعد النكسة عام 1967.
 
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب الأدباء و المفكرين بعد منحه قلادة تاميكوم من الطبقة الفضية اعتببارا من 3/2/2017