آخر المدرجين

  • مقدم شهيد / محمد عبد الإله صالح علي | 2024-01-11
  • عريف مجند شهيد / عبد العزيز فتحى ابراهيم الحملاوى | 2023-06-27
  • سيف عيسي | 2023-06-02
  • دكتور / خليل مسيحه جرجس | 2023-06-02
  • شهيد / محمد حسين الغراوي | 2023-06-02
  • عريف مجند شهيد / عبد الغني ابراهيم عبد الغني الزيني | 2023-06-02
  • نقيب شهيد / عمر مجدي صبحي | 2023-02-28
  • ملازم أول طيار شهيد/ السيد بدير السيد بدير | 2023-02-28
  • رائد شهيد / فؤاد عبد المقصود خليل | 2023-02-25
  • نقيب شهيد/ جمال الدين إبراهيم محمد عزام | 2023-02-25
  • مقدم طيار شهيد/ محمود علي سري محمد عبد الحميد | 2023-02-25
  • رائد شهيد / حسين صالح السيد العجمى | 2023-02-25
  • لواء شهيد/ محمد عبداللطيف مرسى الشيمي | 2023-02-25
  • جندي شهيد / محمد جمال كامل أحمد | 2023-02-25
  • نقيب شهيد / محمد عمرو الطاهر | 2023-02-19
  • القارئ / عوض احمد القوصي | 2023-01-23
  • الشاعر / مجدي نجيب | 2023-01-23
  • دكتور / احمد حلمي محمد قوره | 2023-01-22
  • دكتور / جمال أبو السرور | 2023-01-22
  • عقيد شرطه شهيد / أحمد محمود محمد احمد العمدة | 2023-01-22

آخـر المراسـم

  • المراسم رقم (233) : صلاح الدين محمود محمد المنشاوي | 2023-05-17
  • المراسم رقم (232) : كيرلس اشرف راضي حنا | 2023-03-16
  • المراسم رقم (231) : رضا ذكي محمد | 2023-03-16
  • المراسم رقم (230) : احمد عبد المحسن الدسوقي | 2023-03-16
  • المراسم رقم (229) : أميرة فكري أحمد | 2022-12-30
  • المراسم رقم 228 : محمد حلمي نصار | 2022-11-27
  • المراسم رقم 227 : كريم سالم درويش | 2022-11-27
  • المراسم رقم 226 : عمرو خالد حسين | 2022-11-27
  • المراسم رقم 225 : محمود جمال منتصر | 2022-11-27
  • المراسم رقم (224) : هاني عبد الجواد سليمان | 2022-11-02
  • المراسم رقم (223) : محمد فطين شرابي | 2022-11-01
  • المراسم رقم (222) : عبد القادر مجدي محمد رمضان | 2022-09-07
  • المراسم رقم (221) : فاضل سالم باشا | 2022-09-07
  • المراسم رقم (220) : عبد الرحمن شكري عبد الرحمن منصور | 2022-09-07
  • المراسم رقم (219) : عبد الرحيم منصور عبد الرحيم محمد | 2022-09-07
  • المراسم رقم (218) : حسين جمال عبد الرحمن | 2022-08-22
  • المراسم رقم (217) : حسن محمد حسن حسين .. | 2022-08-22
  • المراسم رقم (216) : عمرو عبد الجيد عبد الله .. | 2022-05-16
  • المراسم رقم (215) : عرابي مكسب أحمد | 2022-05-16
  • المراسم رقم 214 : عز الدين صادق الموجي | 2022-05-14
  1. الرئيسية
  2. المدرجون في قوائم الشرف
  3. من الشهداء و الأبطال المدنيين
  4. الحاصلون علي قلادة تاميكوم من الطبقة الذهبية من الابطال و الشهداء المدنيين
  5. سليمان محمد عبد الحميد خاطر

khaqter

تبدأ قصته كما نشرتها في جريدة الوفد المصرية أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السائحيين الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فأطلق رصاصات تحذيريه ثم أطلق النار عليهم حيث إنهم لم يستجيبوا للطلقات التحذيريه .

تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائيليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.

 

سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، و صدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية. طعن محامي سليمان صلاح ابو إسماعيل في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن.
وصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها. قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعًا ما " والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه". بناء على رأي أطباء وضباط وقضاة الحكومة، .
بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة. بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة
 

يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: ("كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم "ستوب نو باسينج" بالإنجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت ما زالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة).

قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً .." أمال انتم قلتم ممنوع ليه .. قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم". سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟
وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال .. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.
ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟
ـ الإجابة من أوراق التحقيق .. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.

في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال : "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين .. من ترابك .. ودمي من نيلك ، وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: «"لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني"».

في المحكمة قال سليمان خاطر : «"أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه .. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم"». عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: «"إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه"» ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً : «"روحوا واحرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة"».

 

قال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه : "لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه" ، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه. وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار. ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب.

وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. أمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار. ما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله .. طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس و جامعة الأزهر و جامعة المنصورة .. طلاب المدارس الثانوية. في مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة التي قالت عنها أم خاطر : «"ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا و إسرائيل"».

 

ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري في 17/3/2014 ... 

راسلنا عبر WhatsApp

آخر المدرجين في قائمة الشرف الوطني المصري

No More Articles

الرعاة

 

logomostafa  bani37 final   lion

الاكثر قراءه

No More Articles